ا190419لويجا بوابه الشيطان
تاريخ الويجا
تاريخ الويجا ينتمى فى الاساس الى تاريخ محاولات تحضير الارواح والاتصال بالموتى
فاللوح هو الوسيله والاتصال بالموتى هو الغرض الاساسى لكننا هنا سنبدا من التاريخ التى بدا يتحول فيه تحضير الارواح من المذاهب اه اتباعه المخلصين
والتاريخ الذى سنبدا به هو عام 1848فى مدينه ( هايدسفيل) ف نيويورك حين انتقلت عائله فوكس الى ذلك المنزل الهادئ عند اطراف المدينه دخول هذه العائله الى ذلك المنزل كان اول شراره فى تاريخ تحضير الارواح والسبب كان عجيبا فى حد ذاته فالعائله التى كانت تتكون من الاب جون والفتاتان مارجريت & وكاثرين اعلنت وبعد مرور 3 شهور من انتقالهم الى ذلك المنزل ان المنزل مسكون وان الارواح الغاضبه فيه تطرق على الجدران وتمزق الاثاث وان الحياه فى هذا المنزل اصبحت مستحيله وكادت العائله ان تغادر المنزل بلا رجعه لولا ان وقفت الفتاه (كاثرين) وسط المنزل وصوت الطرقات والتحطيم يتعالى من حولها لتتحى الشبح بان يكرر طرقاتها على المائده العجيب ان صوت الطرقات والتهشيم توقف وبدا الشبح يكرر عدد الطرقات التى تطرقها الفتاه على المائده كل مره
واعتبر هذا اول اتصال ناجح مع الارواح والاشباح فى تاريخ امريكا فتره حتى اعلن جار عائله فوكس السيد ( ويليام دسلر ) انه توصل الى معرفه ذلك الشبح الذي يسكن المنزل وانه ( تشارلز روزا) الذى قتله بعض اللصوص ودفنو جثته فى اساس المنزل
بالطبع لم يصدقه احدواعتبروها مبالغه لا داعى لها لكن فى عام 1904 وحين قررت الفتاتان مغادره المنزل بعد وفاه والديهما وحين شرع العمال فى هدم المنزل عثرو على هيكل عظمى مكتمل لرجل اعتقدو انه السيد ( تشارلز روزا ) لتعود شهره هذا المنزل ولتعود شهره عائله السيد فوكس حتى بعد ان غادرت الفتاتان المدينه حاملتين هذه المره رساله مفادها ان النسائ لديهن القدره والشفافيه لمخاطبه الارواح وان هذه القدره قد تغير من حياتهن للابد
وجرب شقيق الفتاتان استخدام الحروف كوسيله للاتصال بالاشباح ونجح بالفعل ليميليه الشبح الرساله التاليه
اصدقائي الاعزاء انها بدايه عصر جديد واتصالكم بى حقيقه لا يجب عليكم انكارها امضو فى مهمتككم برعايه الله وسترعاكم الارواح الطيبه اينما كنتم
بالطبع كان لهذه الرساله تاثير درامى على الجماهير المنبهره وازداد عدد المؤمنين بهذه المذاهب حتى جاء يوم 14 نوفمبر عام 1948 ليشهد اول اجتماع لرابطه تحضير الارواح فى نيويورك
ولم يتوقف انتشار هذه الظاهره وبحلول عام 1852 وصلت الرابطه الى 700 الف شخص وفى عام 1855 اعلن ان عدد اعضاء الرابطه وصل الى 2 مليون عضو على مستوى العالم ثم حدث ما ضاعف من انتشار هذه الظاهره اضعافا واضعافا
وفى الحرب الاهليه والحرب العالميه الاولى
فبسبب ذهاب الالاف الى الحرب لم تجد العائلات البائسه سوى اللجوء الى روابط تحضير الارواح والاتصال بالموتى لمعرفه اخبار ذويهم ان كانو على قيد الحياه ام لا مستعينين بارواح من قتلو فى المعركه
وفى الفتره من 1890 الى 1950 بات من الواضح ان المشكله اصبحت فى توفير اداه سهله ومأمونه للاتصال بالارواح
وتصدت مجموعه من المصانع لحل هذه المشكله لكن كل ما انتجوه كان عباره عن اجهزه معقده لا تصلح للاستخدام المنزلى الامر الذى دفع احفاد عائله فوكس الذين تزعمو روابط تحضير الارواح الى نصح الجميع باستخدام طريقه السله فى تحضير الارواح
وطريقه السله بالمناسبه تعتمد على ان يمسك اثنان بطرف السله باطراف اصابعهم بعد ان يتم تثبيت قلما فى مقدمه السله ويعلقا ورقه على الجدار على ان تتحرك السله بالقلم المثبت فيها لتكتب على الورقه المعلقه
ولا تزال هذه الطريقه تستخدم فى اندونسيا حتى الان حتى ان الكاتب الكبير انيس منصور ذكرها فى كتابه الشيق 200 يوم حول العالم
وفى عام 1866 توصل احدهم الى اختراع البلانشيت والتى كانت عباره عن لوح عجيب الشكل محفور عليه الارقام والحروف وكلمه نعم ولا ومركب على هذا اللوح مؤشر على شكل قلب يتحرك بطريقه معينه على ان تكون حركه المؤشر هى استجابه للروح المتصل
وربما بدا هذا مبالغا فيه لكن ظهور البلانشيت احتل عناوين الصحف فى ذلك الحين
وكان من اهم مميزاته التى ادت الى انتشاره لانه لا يحتاج الى تدريب خاص لاستخدامه اضافه الى صغر حجمه وسعره
يعود شرف هذا الاختراع الى كل من ( اليجا بوند) و(تشارلز كينارد) و(ويليام فولد)
فيما بعد استقل تشارلز كينارد عن رفيقيه وطور من لوح البلانشيت واسماه باسم جديد وهو الويجا زاعما انها كلمه فرعونيه تعنى الحظ السعيد
الغريب ان هذا الزعم ساهم بشكل ملحوظ فى نجاح هذه الالواح التى كانو يسمونها الواح الحظ السعيد المصريه
واصبحت الواح الويجا هى الواح تحضير الارواح الرسميخ وصحيح ان تشارلز كينارد كان الصانع الرسمى لها الا ان ويليام فولد كان يعد الاب الروحى لهذه الالواح التى اتضح فى النهايه انها فكرته ومن تنفيذه فى حين لم يقم تشارلز سوى بالتمويل
بالطبع لم يتوقف تاريخ الويجا الى هذا الحد
تاريخ الويجا
تاريخ الويجا ينتمى فى الاساس الى تاريخ محاولات تحضير الارواح والاتصال بالموتى
فاللوح هو الوسيله والاتصال بالموتى هو الغرض الاساسى لكننا هنا سنبدا من التاريخ التى بدا يتحول فيه تحضير الارواح من المذاهب اه اتباعه المخلصين
والتاريخ الذى سنبدا به هو عام 1848فى مدينه ( هايدسفيل) ف نيويورك حين انتقلت عائله فوكس الى ذلك المنزل الهادئ عند اطراف المدينه دخول هذه العائله الى ذلك المنزل كان اول شراره فى تاريخ تحضير الارواح والسبب كان عجيبا فى حد ذاته فالعائله التى كانت تتكون من الاب جون والفتاتان مارجريت & وكاثرين اعلنت وبعد مرور 3 شهور من انتقالهم الى ذلك المنزل ان المنزل مسكون وان الارواح الغاضبه فيه تطرق على الجدران وتمزق الاثاث وان الحياه فى هذا المنزل اصبحت مستحيله وكادت العائله ان تغادر المنزل بلا رجعه لولا ان وقفت الفتاه (كاثرين) وسط المنزل وصوت الطرقات والتحطيم يتعالى من حولها لتتحى الشبح بان يكرر طرقاتها على المائده العجيب ان صوت الطرقات والتهشيم توقف وبدا الشبح يكرر عدد الطرقات التى تطرقها الفتاه على المائده كل مره
واعتبر هذا اول اتصال ناجح مع الارواح والاشباح فى تاريخ امريكا فتره حتى اعلن جار عائله فوكس السيد ( ويليام دسلر ) انه توصل الى معرفه ذلك الشبح الذي يسكن المنزل وانه ( تشارلز روزا) الذى قتله بعض اللصوص ودفنو جثته فى اساس المنزل
بالطبع لم يصدقه احدواعتبروها مبالغه لا داعى لها لكن فى عام 1904 وحين قررت الفتاتان مغادره المنزل بعد وفاه والديهما وحين شرع العمال فى هدم المنزل عثرو على هيكل عظمى مكتمل لرجل اعتقدو انه السيد ( تشارلز روزا ) لتعود شهره هذا المنزل ولتعود شهره عائله السيد فوكس حتى بعد ان غادرت الفتاتان المدينه حاملتين هذه المره رساله مفادها ان النسائ لديهن القدره والشفافيه لمخاطبه الارواح وان هذه القدره قد تغير من حياتهن للابد
وجرب شقيق الفتاتان استخدام الحروف كوسيله للاتصال بالاشباح ونجح بالفعل ليميليه الشبح الرساله التاليه
اصدقائي الاعزاء انها بدايه عصر جديد واتصالكم بى حقيقه لا يجب عليكم انكارها امضو فى مهمتككم برعايه الله وسترعاكم الارواح الطيبه اينما كنتم
بالطبع كان لهذه الرساله تاثير درامى على الجماهير المنبهره وازداد عدد المؤمنين بهذه المذاهب حتى جاء يوم 14 نوفمبر عام 1948 ليشهد اول اجتماع لرابطه تحضير الارواح فى نيويورك
ولم يتوقف انتشار هذه الظاهره وبحلول عام 1852 وصلت الرابطه الى 700 الف شخص وفى عام 1855 اعلن ان عدد اعضاء الرابطه وصل الى 2 مليون عضو على مستوى العالم ثم حدث ما ضاعف من انتشار هذه الظاهره اضعافا واضعافا
وفى الحرب الاهليه والحرب العالميه الاولى
فبسبب ذهاب الالاف الى الحرب لم تجد العائلات البائسه سوى اللجوء الى روابط تحضير الارواح والاتصال بالموتى لمعرفه اخبار ذويهم ان كانو على قيد الحياه ام لا مستعينين بارواح من قتلو فى المعركه
وفى الفتره من 1890 الى 1950 بات من الواضح ان المشكله اصبحت فى توفير اداه سهله ومأمونه للاتصال بالارواح
وتصدت مجموعه من المصانع لحل هذه المشكله لكن كل ما انتجوه كان عباره عن اجهزه معقده لا تصلح للاستخدام المنزلى الامر الذى دفع احفاد عائله فوكس الذين تزعمو روابط تحضير الارواح الى نصح الجميع باستخدام طريقه السله فى تحضير الارواح
وطريقه السله بالمناسبه تعتمد على ان يمسك اثنان بطرف السله باطراف اصابعهم بعد ان يتم تثبيت قلما فى مقدمه السله ويعلقا ورقه على الجدار على ان تتحرك السله بالقلم المثبت فيها لتكتب على الورقه المعلقه
ولا تزال هذه الطريقه تستخدم فى اندونسيا حتى الان حتى ان الكاتب الكبير انيس منصور ذكرها فى كتابه الشيق 200 يوم حول العالم
وفى عام 1866 توصل احدهم الى اختراع البلانشيت والتى كانت عباره عن لوح عجيب الشكل محفور عليه الارقام والحروف وكلمه نعم ولا ومركب على هذا اللوح مؤشر على شكل قلب يتحرك بطريقه معينه على ان تكون حركه المؤشر هى استجابه للروح المتصل
وربما بدا هذا مبالغا فيه لكن ظهور البلانشيت احتل عناوين الصحف فى ذلك الحين
وكان من اهم مميزاته التى ادت الى انتشاره لانه لا يحتاج الى تدريب خاص لاستخدامه اضافه الى صغر حجمه وسعره
يعود شرف هذا الاختراع الى كل من ( اليجا بوند) و(تشارلز كينارد) و(ويليام فولد)
فيما بعد استقل تشارلز كينارد عن رفيقيه وطور من لوح البلانشيت واسماه باسم جديد وهو الويجا زاعما انها كلمه فرعونيه تعنى الحظ السعيد
الغريب ان هذا الزعم ساهم بشكل ملحوظ فى نجاح هذه الالواح التى كانو يسمونها الواح الحظ السعيد المصريه
واصبحت الواح الويجا هى الواح تحضير الارواح الرسميخ وصحيح ان تشارلز كينارد كان الصانع الرسمى لها الا ان ويليام فولد كان يعد الاب الروحى لهذه الالواح التى اتضح فى النهايه انها فكرته ومن تنفيذه فى حين لم يقم تشارلز سوى بالتمويل
بالطبع لم يتوقف تاريخ الويجا الى هذا الحد
- سننتقل الى الجانب الممتع من الموضوع
- كيف تستخدم الواح الويجا ؟؟؟
- اولا ستضع اللوح على الطاوله وستجلس انت ورفيق اخر يجب ان يكون عدد من يجربون هذه التجربه لا يقل عن اثنين
- وعليكم بالبدء فى التركيز لتنقيه الهاله المحيطه بكم وبهذا تتمتعان
- اقتحام الارواح الشريره للجلسه
- نحن نعرف ان هذا كله هراء ولكن نستعرض الموقف
- الان ستطلبان الروح المطلوب الاتصال بها ثم ستضعان اطراف اصابعكم على المؤشر الصغير على اللوحه
- غالبا ما سيزود المؤشر بعجل تسهيل الحركه وحين تشعر بان المؤشر يتحرك تحت اصابعك
- تعرف ان الروح حضرت وحينها يمكنك ان تبدأ فى توجيه الاسئله
- ولكن يجب ان انقل اليكم التحذيرااااات التى يرددونها كل من يمارسون اللعبه
- 1.. لا تستخدم لوح الويجا بمفردك
- 2.. لو تحرك المؤشر فى جميع الاتجاهات الاربعه بسرعه اعرف ان هناك روح شريره تحضر الجلسه
- 3.. اياك ان تسال عن الموت او الله او الكنوز المدفونه
- 4.. لو سقط المؤشر من على اللوحه ستفقد الاتصال بالروح المطلوبه
- 5..لو حاولت حرق لوح الويجا وسمعت صراخ يتصاعد من النار فاعرف ان امامك سته وثلاثين ساعه على الموت
ها هى التحذيرات والطريقه
الامر سهل كما هو موضح ولكن لاحظ انك لم تمر على مراحل النقر على المائده السابقه لذا انت محظوظ بحصوك على المنتج النهائي والان حان وقت فهم الحقيقه وترك هذا العبث لمن يصدقونه
الحقيقه
يعتقد الكثيرون ان التفسير الوحيد لهذه الظاهره يكم فى فى كلمه التحريك اللاارادى ideomotor وهو يعنى التى اعلنها الباحث ويليام كاربنتر عام 1882 وهو يعنى ان العقل قادر وتحت تأثير عواطف محدده ان يحرك عضلات الجسم حركه لا اراديه لا يشعر بها صاحبها انه من يتحكم فيها فيبدو له الامر انه كأن الارواح تحرك المؤشر اسفل من يده وتخيل معى الموقف لتفهم اكثر
ام ذهب ابنها الى الحرب وانقطعت اخباره فتضع يدها على مئشر لوح ويجا وتتساءل هل ابنى بخير
وهنا تتحرك يده لا شعوريا والمؤشر اسفل يديها الى كلمه نعم اى ان عواطفها هى التى حركت يدها وليس وعيها او ارداتها الحره ثم اكتشف العلم بعد ذلك امراض اخرى كالحركه اللااراديه او القدرات العقليه الفائقه
ثم خرج علماء النفس بعشرات التفسيرات التى تشترك كلها فى ان الانسان محيط تعس يريد ان يكسر ملل حياته باى شئ ولوح الويجا يقدمله هذه الرفاهيه المأمونه